كلام فاضي... لكن مهم!

قهوة سادة...
العالم بدون قهوة، هو عالم بحاجة لتنظيم النسل!
فاختفاء القهوة يعني زيادة في عدد الأصحاء، ووجود الأصحاء يعني ارتفاع مخيف في معدلات التناسل بين الكائنات الحية، وارتفاع التناسل بين الكائنات الحية يعني تراكم المزيد من الأطفال أمام فرن الخبز، وهو ما يؤكد بالضرورة أن فرص حصولك على 5 أرغفة من الخبز بعد ساعتين من الانتظار هو حلم لم... ولن يتحقق!
.
.
صدقوني عالم بدون قهوة هو عالم مزدحم جداً!
***

مأذون انكحه...
يخالجني شعور لئيم بأن أول قرار سيتخذه أي رجل متزوج في حال أصبح مأذون أنكحه هو إلغاء الزواج!
***

مؤشر برنت...
- كُل يا حبيبي، أنت بتتعب وتشقى في الشغل والله!
- ...............!
- خد البيضة دي كمان!
تناولها منتاباً بقشعريرة قلق، عاجناً دهشته محوقلاً، متوجساً الريبة في أمرها، مراقباً إياها من طرف خفي، بينما هي عنه مشغلة في دس المزيد من البيض في فم تماسيحه الصغار، ما كان سبباً في أن تتضاعف مخاوفه وهو يراقب ارتفاع مؤشر برنت في نشرة أخبار التاسعة، متذكراً حديث صاحب البقالة عن مدى التوافقية السعرية المتسببة في ارتفاع ثمن كرتون البيض كلما ارتفع سعر النفط، متسائلاً في مرارة حقيقية عن ماهية الحياة التي لم تجعل منه دجاجة تبيض... ذهباً!
***

سنوات الضياع...
سأصدقكم القول – والله على ما أقول شهيد – انه لو أتيحت لي الفرصة لاختراع قنبلة لم يخترعها بشر، فلن أقوم ببيع حقوق اختراعها!
بل أعدكم إنني سأقوم بكل تواضع آلهة الإغريق وتسامحهم بدسها في جوف أي وسادة في غرفة حماتي العزيزة!
بل وسأكون ممتناً أكثر لو أتيحت لي الفرصة بعد ذلك لأن أقوم بزراعة المزيد من أشجار الطرشي والمخلل البلدي حول قبرها تعبيراً مني وتقديراً لمدى إحساسي بسنوات الضياع التي قضتها حماتي النبيلة - أم أربعة وأربعين - في إذلالي بمناسبة وغير مناسبة!
***

الجاذبية...
مسكين احمد زويل... قاعد يأذن في مالطا، ولا حد راضي يصلي وراه!
ومسكين نيوتن... قضى نصف عمره قاعد تحت شجرة في انتظار أن تسقط التفاحة قبل أن يكتشف الجاذبية!

باختصار... أضاعوا عمرهم في هراء لا يُقدر بثمن!
بل أنني أكاد اقسم - كاذباً يعني زي عوايدي- أن (قانون الجاذبية) لم يكن معروفاً حتى جاءت فتيات ميلودي من مكان ما متشحات اللا شئ، مؤكدات أن سرعة الجاذبية هي 9.8كيلومتر/ث، وليست 9.8 متر/ث!

من يقدر أن ينكر أن شخصية أصيلة ومكافحة كـ هيفاء باستطاعتها الذهاب بك في 9.8 فيمتو ثانية إلى أعماق مركز الكون ذات نفسه وليس إلى الفضاء الخارجي فقط!

باختصار، دعونا ننصح احمد زويل بالكف عن الهراء الذي يفعله، فلا احد منا مهتم أو سيهتم بعلوم الفيتمو ثانية خاصته!
***

اليوم الوطني...
قرفونا بحكاية اليوم الوطني...!
رغم أنها مجرد محاولة كوميدية تقوم بها الحكومة كل سنة لتأكيد انتهاء صلاحيتك كـ برميل قمامة... أو كـ مواطن! (لا فرق)
***

علي بابا...!
سألني صديق مثابر – يفكرني بشبابي – على اعتبار إني من الرأسماليين الجُدد، عن اقصر الطرق كي يُصبح (ألفوفاً) - أي من أصحاب الألوف يعني!
ونظراً لعدم الاختصاص، قمت فوراً بتحويل السؤال أعلاه مع تعديل بسيط إلى (شاشا) العامل البنغالي المكافح على اعتبار انه من الرأسماليين القدماء، سائلاً إياه عن كيف يُصبح مليونيراً؟
فقال بعد أن أشاح بعينيه تجاه المروحة العطلانة في سقف غرفتنا المشتركة:
- كُله نفر دنيا علي بابا!
فأخبرت صديقي بالإجابة، فشعر بالقنوط، قائلاً:
- هي دي المشكلة!
- إيه المشكلة!
- إني مش عارف أكون علي بابا!
***

الجريمة الكاملة...
الزواج بحق هو الجريمة الكاملة التي يقوم معظم الرجال بارتكابها طواعية، بل وبكامل قواهم العقلية في حق ارق مخلوقات الله... بل وأكثرهن رقة وهشاشة!
فمثل هذه المخلوقات اللطيفة - النسوان - لا تستحق منا كل هذه الخشونة!
ثم... وهذا الأهم، يعلم الله إنني كاذب... كبير!
كبير جداً...
***

شوارزنجر...
معظمنا أشرار بالفطرة – وإن لم نعترف بذلك - فأنا مثلاً لا أجد أي غضاضة في الاعتراف بأنني شرير، حقير، بل ومتواطئ مع الشيطان في أمور كثيرة!

ثم، وهذا الأهم...
ولكي لا تفهموني صح، دعوني أخبركم إنني كثيراً ما تخيلت نفسي في قوة مازنجر، أو بسالة غريندايزر... أو حتى في انفلاج قسمات أرنولد شورازنجر المتشكلحة في فيلم المدمر، أو متشبرح العضلات كسلفستر ستالون في فيلم رامبو!

كثيراً ما تخيلت، لكن كثيراً ما أصابني الإحباط!
مع ذلك ما زلت أتخيل أنني يوماً ما سأصبح سوبر بامبرز وأقوم بحذف حرفي الـ (هاء)، والـ (واو) من الوجود!
فبدون حرفي "هـ" و "و" لن يكون هناك (هو)، وبالتالي لن تكون (هي)، ما يعني اختفاء ألوف الجمعيات النسائية التي تكفل "للأخريات" الحصول على (خراب بيوتهن) المستعجل!
ما يعني أيضاً حدوث اكبر تقاعد إجباري في التاريخ لعضوات جمعيات النسوة المتحمسات لـ... خراب بيت اللي خلفونا!
***

يوم الاثنين...
تربطني علاقة جيدة بجميع أيام الأسبوع، فكل الأيام أصدقائي، فكل يوم من هذه الأيام يزورني مرة واحدة على الأقل أسبوعياً، باستثناء يوم الاثنين – باعتباره ضيف ثقيل جداً - حيث جاء لزيارتي يومياً ولمدة شهر متواصل!
كان ذلك منذ سبع سنوات... يوم تزوجت أم العيال!
***

الكتابة...
ناس تقول: الكتابة محاولة للرقي!
وناس تقول: الكتابة محاولة لإبراز الهوية...
وناس تقول: الكتابة تنفس من نوع آخر!

كله كلام فاضي...!
الكتابة باختصار ما هي إلا فعل فاضح في الطريق العام، أو رجل مجنون يحاول باستماتة خلق عوالم موازية – غير عوالم شارع الهرم - يمارس فيها العته دون أن يقوم احدهم بـ وضع قطبي الكهرباء على جانبي رأسه!
***

الساخر...
باختصار شديد جداً، حزن شديد جداً... وبلا حدود!
***

يوزرات الساخر...
قوس قزح، أحلام يقظة، ومئات المحاولات البائسة للخروج من - أحم أحم - بلاعة الواقع!
***

بزنس... إز بزنس!
المرأة – أي امرأة – تعرف جيداً كيف تسلبك عمرك/تفكيرك/... وأشياء أخرى أهم بكثير من المال دون أن تجعل من نفسها محل مُسائلة قانونية أو اتهام جنائي!
أما اللصوص الذين تعج بهم السجون ما هم – في الواقع - إلا شوية ناس غلابة، أجبرتهم ظروف المعيشة على سرقتك عنوة!
.
.
كلام فاضي...

ابن الأرض
(انتهى)
رد مع الاستدلال

ههههههههههههههههههههه مشكووووووووووووور تسلم ايدك يا ابو عزت وننتظر المزيد وتقبل مرورى

هههههههههه قهوة وشاى وبتاع
يا عم الله يباركلك

قهوا وبتاع وشاى بنعناع مشكووووووووووووووووووووووور وخلاص هههههههههههههههه

» كلام فاضي مالهوش معنى
» كلام غزل يا حبيبى
» كلام عن الحب
» كلام فاضى
» احلي كلام رومنسي